الفرق بين العود العربي والعود التركي
يكمن
الفرق الحقيقي بين العود العربي و التركي في اختلاف القياسات فلقد تطور
العودان ليمثلا وحدة متكاملة لطريقتين مختلفتين في دوزان الأوتار و طولها
وسماكتها بالاضافة الى طول الجسم و الرقبة ايضا .
كل
تلك العوامل الفيزائية هي عوامل خارجية و التي من خلال تأثيراتها يمكن أن
يكون هناك تصنيفا مهما و ذو معنى للعودين كآلتين مختلفتين بصفات الصوت اذا
تمت صناعتهما بالطريقة الصحيحة .دعوني اشرح ذلك : اذا كان طول وتر عود ما أقل من طول وتر عود آخر بـ 30 ملم فان التوتر الكلي للوتر سيكون أقل من العود ذو الوتر الأطول . لذا فان أي صانع غير خبير بالفيزياء سوف يحاول أن يصنع الوجه أقل سماكة من القياس المثالي المطلوب مفترضا أن آلته ستصدر صوتا أعلى .
ان اهم النتائج الحاسمة التي يمكن أن تنجم عن تلك التقنية تقع في اتجاهين : اولا أن الوجه سيكون هشا و ضعيفا و عرضة للانهيار ويمكن ان ينتفخ للخارج .
ان
العود الذي يكون وجهه اقل من 1.5 ملم يميل لأن يصدر صوتا ذا مركبات
هارمونية غير متوازنة و هذا يعني ان اي نوع من الاوتار ستصدر صوتا أكثر
بريقا و حدة (وغالبا تميل اوتار النايلون لاصدار اصوات شبيهة باصوات الاوتار المعدنية) أو أنّ بعض الاوتار يمكن أن تسبب شعورا بانها قاسية و مشدودة و البعض الآخر يمكن أن تكون رخوة جدا.
ان الحاجة المفروضة بالقوانين الفيزيائية (كلما زاد شد الوتر كلما كان لازما أن يكون الوجه اسمك)
و لبناء عود طول وتره 615 ملم نحتاج ان يكون سمك الوجه 2 ملم على الاقل و
لكن عندها نواجه مشكلات الصوت و الصوتيات . ولكن الصانع سيجد طرقاً لجعل
العود يعطي اداءا مرضيا اما عن طريق الحرفة اليدوية و الحدس او عن طريق
الحسابات الرياضية ليعطي صوتا جيدا و هذا هو العود العربي .
و لألخص ذلك فانه عند صناعة عود مثالي عربي أو تركي لا يوجد فرق في المصطلحات التقنية و لكن صناعة العود ككائن مثل ما اعتاد تشينوشين تنريكورور أن يسميه عودويد (!!؟؟) فانه من الاسهل ان يكون عوداً تركياً نظرا للاسباب التي ذكرتها سابقا ولكن يمكن أن تحدث مشكلة الاوتار الرخوة عندما يدوزن درجة واحدة اخفض من دوزان العود التركي وهذا يمكن أن يكون "عودويد" مثالي و هي آلة لم تصنع بالطريقة الصحيحة لاكتساب التوازن و التساوي في المناطق المصوّتة الموزعة على وجه العود ، ولكنها يمكن أن تصدر صوتا مقبولاً نسبياً عندما تدوزن دوزانا عاليا نسبياً و أوتارها ستكون رخوة جدا عندما تدوزن دوزانا أخفض . ان مجموع تأثيرات الاهتزازات يسبب هذا التأثير .
و لألخص ذلك فانه عند صناعة عود مثالي عربي أو تركي لا يوجد فرق في المصطلحات التقنية و لكن صناعة العود ككائن مثل ما اعتاد تشينوشين تنريكورور أن يسميه عودويد (!!؟؟) فانه من الاسهل ان يكون عوداً تركياً نظرا للاسباب التي ذكرتها سابقا ولكن يمكن أن تحدث مشكلة الاوتار الرخوة عندما يدوزن درجة واحدة اخفض من دوزان العود التركي وهذا يمكن أن يكون "عودويد" مثالي و هي آلة لم تصنع بالطريقة الصحيحة لاكتساب التوازن و التساوي في المناطق المصوّتة الموزعة على وجه العود ، ولكنها يمكن أن تصدر صوتا مقبولاً نسبياً عندما تدوزن دوزانا عاليا نسبياً و أوتارها ستكون رخوة جدا عندما تدوزن دوزانا أخفض . ان مجموع تأثيرات الاهتزازات يسبب هذا التأثير .
اذا
صنع وجه العود محتويا على مناطق قابلة للاثارة الصوتية ولكنها قاسية فان
ذلك سيصدر - عند تردد معين - صوتا هارمونيا أعلى من الصوت الصادر عن الوتر ،
لذا فان الاجزاء المهتزة بشكل رئيسي والتي تحدث باتجاه نهايتي العود
ستحدّد وتوضح درجة قساوة الوجه .
و اذا كانت الاصوات الهارمونية المنخفضة هي المسيطرة فان القسم الاوسط من الوتر سوف يهتز بسعة أكبر ولذلك يسمى وترا رخوا وهذا ما يحدث بسبب الوجه قليل السُّمك والجسور الضعيفة واللذين يساهمان في التصويت باثارة الترددات المنخفضة .
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق