بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م
جميـع اخبـار ذلك الذئـب مجتمعة هنآ
القبـض على مغتصـب القاصرات في جـدة
أثبتت شرطة جدة أن الشخص الموقوف بشعبة التحريات والبحث الجنائي والمشتبه في ارتكابه جرائم الاعتداء على الفتيات القاصرات اللاوتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات هو نفسه الشخص الذي ارتكب الجرائم العديدة، بعد ان تطابقت تحاليل الحمض النووي" DNA" مع تحاليل الشخص، إضافة الى تعرف 7 فتيات عليه وتعرف 5 أخريات على المقتنيات التي تم العثور عليها داخل المنزل، وكان من بينها "الشيشة" وشاشتي" البلازما" وجهاز كمبويترمكتبي وسجاد المنزل؛ إضافة الى تعرف "شاهد عيان" قد رصد الشخص من قبل واحضار ذوي احدى الفتيات التي لم يتمكن من اختطافها للتعرف عليه ليؤكد الجميع أنه هو من حاول اختطاف ابنتهم .
ونجح رجال الامن في كشف " المتهم"والقاء القبض عليه والتأكد من تورطه في الجرائم التي ارتكبها على مدار 3 سنوات الماضية والتي كان اولها في عام 1429 وآخرها الشهر الماضي.
وأثبتت تحاليل الحمض النووي التي تم رفعها في القضية لمعرفة علاقة المسشتبه فيه بالجرائم التي تم ارتكابها بحق الفتيات تطابقا متكاملا واكدت النتائج ان "المتهم"البالغ من العمر 42 عاما في استدراج 13 فتاة اعمارهن بين 6-10 سنوات والاعتداء عليهن بمنزله الذي يسكنه بحي الاجاويد ، فيما تعرفت 7 فتيات من الضحايا عليه، وخمس أخريات على المنزل الذي كان يحضرهن اليه وهو شقته التي يسكنها بالعمارة السكنية التي يملكها والده.
واوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة انه تم ايقاف شخص عمره 42 عاما على خلفية قضايا احتطاف فتيات والاعتداء عليهن وان التحقيقات والادلة اثبتت بأن المشتبه به هو "المتهم "مشيرا الى انه سيتم اكمال التحقيقات وإحالة القضية الى الجهات المعنية لاكمال الاجراءت .
أولى الجرائم
كانت اولى الجرائم التي ارتكبها " المتهم" في منتصف عام 1429 هـ عندما تمكن من اقناع احدى الفتيات التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها وأشعرها بان مقتنيات لديه تخص العروس ويطلب من الفتاة ان توصل لها تلك المقتنيات لتنطوي حيلته على الفتاة المغلوبة وتسير خلفه الى سيارته ويقوم باركابها والانطلاق بها الى منزله بعد ان قام بايصال زوجته وأطفاله الى منزل زوج والد زوجته ويقوم بالاعتداء على الطفلة دون اي رحمة او شفقه ومن ثم التخلص منها باعادتها والتخلص منها في منطقة اخرى بعيدة ، وكانت اول القضايا التي تم تسجيلها في ذلك العام، وتوقف الجاني عن ارتكاب اي جريمة اخرى بعدها ولفترة طويلة.
معاودة الجريمة
وفي عام 1430 هـ سجلت اقسام شرطة جدة وخاصة الجنوبية 7 حالات اختفاء لفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن من قبل ذلك" المتهم" مما شكل ظاهرة اثارت الرعب في نفوس اهالي جدة ، وتم في حينه البدء في تكثيف العمل الأمني من قبل رجال الامن وتكثيف التحريات غير أن قلة المعلومات التي توافرت لم تكن كافية للوصول الى الجاني ليتم الربط بين حادثة عام 1429 هـ والحوادث السبعة حيث اشارات المعلومات بان الجاني كان يستخدم نفس الاسلوب الاجرامي ، وهو ما دفع مدير شرطة جدة الى تشكيل فريق أمني والحث على مضاعفة الجهد وبذل المزيد لكشف الجاني وتقديمه للعدالة ، وبدأ رجال الامن في جمع المعلومات والانتقال الى مواقع اختفاء الفتيات التي كان من بينها احد المراكز التجارية بجنوب جدة التي رصدت شخصا يتجول بطريقة مريبة دون ان ترافقه اية عائلة وكان يتحدث الى الفتيات صغار السن ليقدم احد العاملين بالمركز معلومات حول الشخص الذي كان يتردد على المركز إلا انه اختفى عن الانظار فجاة ، وذلك بعد قيامه بالتغرير بفتاتين من المركز والاعتداء عليهن ثم ابتعد بعدها عن الحضور الى المركز ، ورجع رجال الامن للعودة الى كاميرات المراقبة في المركز التي لم تقدم صورا واضحة للمشتبه به ،غير أن ذلك لم يقلل من عزيمة رجال البحث في متابعته والترصد له .
تحليل شخصيته نفسيا
وعمد رجال الامن الى تحليل شخصية "المتهم"الذي لم يتم الوصول اليه لقلة المعلومات وعدم توفر اي معلومات يمكن من خلالها الوصول اليه ليحدد احد الاستشاريين النفسيين لرجال الأمن شخصية وطباع مركتب مثل هذه الحوادث وسلوكه اليومي ، وألمح المستشار النفسي ان مثل هذه الشخص قد يكون موظفا في مكان جيد ووظيفة مرموقة وان علاقته بالاخرين جيدة ولا يعاني من أي مشاكل او اضطرابات نفسيه ولديه القدرة في اختيار ضحيته دون لفت الأنتباه وقد يكون هذا الشخص ممن يتعاطون الكحوليات ولديه قدره في التفكير بشكل مترابط, تلك المواصفات جعلت رجال الأمن يركزون في عمليات التحريات والبحث طوال عام 1430 وكان " المتهم" بعدارتكابه لسبع جرائم قد توقف عن مواصلة فعلتها لفترة حيث لم تسجل في عام 1431 هـ إلا حادثة واحدة كانت وتم جمع المعلومات حولها وكانت بنفس الأسلوب الأجرامي حيث سجل قسم شرطة بجنوب جدة بلاغا في الحادثة لتتركز اعمال التحريات في الجريمة في المراكز التجارية والمرافق العامة بجنوب جدة .
الضحية المريضة
ولم يشفع مرض احدى الفتيات لها أمام مخططه الإجرامي، وذلك عندما احضر والد الفتاة ابنته التي تبلغ من العمر 10 سنوات الى احد مستشفيات شرق جدة ، وكان " المتهم" يبحث عن احدى ضحاياه ولم يجد امامه الا تلك الفتاة التي كانت تعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة ، وتمكن من التغرير بها وحاجتها لنقلها لمستشفى آخر حتى استطاع أن يخرجها برفقته دون ان تعرف حقيقته، ثم مالبث أن ارتكب جريمته" البشعة" وتخلص منها دون ان يشعر بأنه بمرارة الذنب الذي فعله.
3 جرائم جديدة
وواصل" المتهم" ارتكاب جرائمه ففي بداية عام 1432 هـ عاد لاختطاف احد ضحاياه عندما تربص بفتاة عمرها 7 سنوات وهي ابنة "وافد عربي"، وحضرت برفقة اسرتها لحفل زفاف باحدى قاعات الافراح ليتمكن من التغرير بالفتاة ويركبها بسيارته ،إلا انه لم يتمكن من مغادرة الموقع بسبب اغلاق الممرات بسيارات اخرى لتلاحظ الأسرة اختفاء ابنتهم وتبدأ في البحث عنها ليرشد الاطفال الى السيارة التي تم اركاب الفتاة فيها وهناك تعرض الجاني لضرب مبرح من قبل الحضور الذين لم يعمدوا الى ابلاغ الجهات الامنية في حينه، وكشف المحققون الحادثة التي لم تسجل من خلال التحريات والتحقيقات التي كان يقوم بها رجال البحث بجدة .
تسجيل أقوال آخر الضحايا
وسجلت الجهات الامنية بجدة في الاشهر الماضية 3 بلاغات من نفس النوع ،اشارت الى اختفاء الفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن بطريقة "وحشية" ليضاعف رجال الامن من عمليات البحث وجمع المعلومات والاستماع لافادات الضحايا ، واحضر رجال الأمن اخر الضحايا والتي كانت طفله لم تتجاوز 7 أعوام حددت في حينه اوصاف الجاني وكذلك اسلوبه الذي استخدمه معها كما حددت اوصاف المنزل وما يحويه من مقتنيات والتي كانت متطابقه مع الاوصاف التي تم تسجيلها من الضحايا السابقين , وعندها ثبت بان الجاني هو نفس الشخص ليتم جمع اكبر قدر من المعلومات ، بعد أن اكدت الضحية الاخيرة ان المدة التي استغرقها الجاني من لحظة مغادرة الموقع الذي اختفت فيه الى المنزل لم تتجاوز 10 دقائق وكان ذلك في جنوب جدة .
الوصول إلى الجاني
كثف رجال التحريات من عمليات البحث والتحري وعمدوا الى إعداد خطة أمنية لتحديد منزل المشتبه فيه وتم تقسيم جنوب جدة الى مربعات والبدء في تمشيط كامل المنطقة بهدف تحديد الموقع ويتم نشر العديد من المخبرين السريين ورجال البحث حيث رجحت المعلومات ان يكون منزل الجاني في محيط حي الأسكان لتكرر الحوادث في تلك المنطقة بين فترة وأخرى لتثمرت تلك الجهود في الوصول الى منزل احد المواطنين تطابقت الاوصاف معه تماما وهنا تم اخضاع الموقع للمراقبة الدائمة من قبل فرق البحث والتي تابعت كل صغيرة وكبيرة حتى لاحظ رجال الامن احد سكان العمارة يغادر المنزل ويده دائما في جيبه وهي صفة ذكرنها العديد من ضحايا "المتهم" لتكون مثار الشكوك ويواصل رجال الامن تحرياتهم حول المشتبه فيه حتى تم ايقافه امام المنزل ونقله على الفور لادارة التحريات والبحث الجنائي الذي اثبتت تورطه في الجرائم من خلال الادلة والقرائن التي تم جمعها ضد الضحية .
الادلة والقرائن
جمع رجال الأمن العديد من الصور التي لم تكن واضحة بشكل جيدة من خلال كاميرات المراكز التجارية التي شهدت اختفاء العديد من الفتيات والتي اظهرت احدى الصور سير فتاة لا تتجاوز 7 سنوات خلف "المتهم"، كما رصدت كاميرا المستشفى الذي اختفت منه احدى الفتيات تحركات لشخص يحمل نفس الاوصاف وكان يتنقل في ممرات المستشفى بحثا عن ضحيته ، ولم تكن تلك المعلومات كافية لادانته.
تعرف الضحايا عليه
وعلى الرغم من محاولة" المتهم" في الانكار والتهرب من تلك الجرائم الا ان رجال التحريات لم يدعوا لذلك مجالا حيث تم احضار 7 فتيات من ضحاياه ، وتعرفن جميعا عليه واكدن ان من قام باختطافهن هو نفسه وأنه هو من اعتدى عليهن، فيما انتقلت فرق الامن الى منزل الجاني حيث تعرف 5 من الضحايا على المحتويات والمقتنيات الموجودة بالمنزل التي كان من بينها أرجيلة " شيشة " ضخمة الحجم كانت بداخل المنزل وهي ما ذكر في البلاغات حول وجود الشيشية في المنزل ، كما تعرفن على شاشات "البلازما" التي كانت الاولى باحدى الغرف والاخرى بالصالة وكذلك جهاز الحاسب الألي المكتبي والتي ذكرت جميعها في المعلومات التي ادلين بها الضحايا خلال الاستماع الى اقوالهن بعد الاعتداء عليهن .
وتوصل رجال الامن الى احدى المركبات التي استخدمها الجاني في عمليته والتي كان قد باعها قبل عامين حيث تم احضارها من قبل رجال البحث من مالكها الحالي في الرياض لتتعرف اولى الضحايا على السيارة وتؤكد بانها نفس السيارة التي استخدمها الجاني في تلك الحادثة.. ولم يكتف رجال الامن بذلك واحضروا "شاهد عيان" كان قد سجل افادته حول تواجد شخص داخل المركز واختفائه بعد وقوع حادثتي اختطاف لطفلتين ليعرض المشتبه به على الشاهد ويؤكد بان الموقوف هو فعلا من كان يتردد على المركز ولم يظهر بعد الحادثتين. ، وهنا اختتم رجال الامن ادلتهم باجراء تحاليل حمض DNA والتي تم جمعها من الحوادث السابقة والتي اثتببت النتائح تطابق النتائج مع عينات المشتبه فيه ، و اكدت تورطه في الجرائم التي هزت وروعت أهالي وفتيات جدة.
تغيير السيارات
وكان " المتهم" يعمد الى تغيير سيارته التي يستخدمها في الجرائم ، ويبادر على الفور الى بيع السيارة التي يستخدمها في حادثتين على الفور؛ حتى لا يتم التعرف عليه والوصول اليه غير أن رجال الامن القوا القبض عليه واعادوا سيارة كان قد استخدمها في اول جريمة له، وتخلص منها وبيعها لاحد الاشخاص وتم احضارها من الرياض كما تم إحضار السيارة الاخيرة التي استخدمها في اختطاف طفلة من احد قاعات الافراح بجنوب جدة ، وكان الجاني يعمد الى احضار الضحايا الى منزله الذي يسكنه مع عائلته المكونة من زوجته و4 بنات وولدين ، ويقوم بإيصال اسرته لاحد اقاربه نهاية كل اسبوع ليبقى المنزل خاليا من افراد اسرته.
ضحيتان تقيدان بلاغ اغتصاب ضد الذئب البشري
في تطور جديد في مسلسل قضية الاغتصاب التي أماطت شرطة جدة اللثام عن تفاصيلها وأطاحت بالمتهم، استقبلت الشرطة بلاغين جديدين عن حالتي اغتصاب لم يبلغ عنهما سابقا.
وفي شأن ذي صلة استدعت هيئة التحقيق والادعاء العام ضحايا ذئب جدة الـ13 للتعرف على الجاني وتسجيل أقوالهن.
ويعمل فريق التحقيق على استكمال ملف التحقيق وإعداد لائحة الاتهام، بعدما تطابقت عينات ألـ DNA المرفوعة من الجاني مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
وكانت آخر ضحايا الذئب البشري أسهمت في ضبطه، بعد أن قدمت أوصافا تقريبية له، ونجحت في التأكيد للفريق الأمني أن مسكنه يقع في حي الأجاويد، وقادت رجال الأمن إلى بعض المواقع التقريبية منها المسجد المجاور لمسكنه، والذي سمعت منه أذان الفجر، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى، ووقفت على مسكنه مشيرة إلى أنه يشابهه لينحصر البحث في 4 منازل متشابهة.
وكانت الضحية الأخيرة حددت منزل الجاني في ملحق سكني أعلى العمارة أمام بابه لعبة حمراء ووردية، دخلها ضابط برفقة ابنه وشاهد اللعبة التي أكدت الفتاة وجودها، وطرق على باب المسكن، وفتح الباب ابن الجاني وبسؤاله عما إذا كان أبوه مستمرا في تدخين الشيشة أكد ذلك، مشيرا إلى أن لونها أحمر كما وصفنها الضحايا، ليتم التأكد من أنها شقة الجاني، كما عثر بداخلها على علبتين حمراوين بجوار شاشة التلفاز كما ذكرت الضحية الأخيرة.
وكان فريق الرسم الجنائي رسم خلال الأشهر الماضية عدة رسومات تقريبية للجاني، اعتمادا على أوصاف الضحايا، وتم التدرج بحصر الأوصاف حتى تم الوصول إلى الصورة النهائية للجاني، وعقب ضبطه تم إيفاد فريق تصوير قام بتمكين الموقوف من لبس الغترة التي كان يلبسها عند تنفيذ جرائمه، وترك الأمر له لكي يلبسها كيفما أراد وإذا به يلبسها كما تعود في كل جرائمه، لتضاعف الحجج والبراهين والأدلة ضده، والتي اقترنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA.
وكان خبراء الأدلة الجنائية جلبوا سيارة المتهم الأخيرة، وأشارت الفتيات إلى أنها ذات السيارة، وأرشدن إلى طريقة الجلوس التي يجبرهن على جلوسها بعد ركوبهن معه، حيث يجلسن القرفصاء في أرضية المقعد المجاور له وينظرن إلى الأرضية مع منعهن من التحرك أو رفع رؤوسهن إلى الأعلى، إلا أن الفتاة الأخيرة نجحت في التقاط بعض المعالم وقادت فريق الأمن إلى وكره.
وعلى صعيد آخر أكد عضو جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة معتوق الشريف عدم استقبال الجمعية أية حالة لمغتصبات، وبين أن الجمعية أعلنت من خلال وسائل الإعلام عن تشكيل لجان لدعم ضحايا مغتصب الأطفال في المحافظة.
وقال الشريف: آمل من أهل الضحايا التواصل مع الجمعية لتقديم المساعدة في كافة المجالات.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة تشكيل فريق مكون من الشرطة، الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، وذلك لعلاج وتقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
المستشار القانوني والمحامي سلطان الحارثي قال إن الأدلة كافية لتحويل الجاني مغتصب القاصرات إلى المحكمة العامة، للحكم على مغتصب القاصرات في حكم القتل تعزيرا وصلبه في مكان عام، وطلب المحامي الحارثي سرعة تنفيذ القصاص بالجاني بعد الحكم عليه، وذلك لمسح ما فعله بهن.
ضحية تنجو من مغتصب القاصرات بقراءة القرآن فى السعودية ..
كشفت الضحية الأخيرة لما يعرف بـ"مغتصب القاصرات" بمدينة جدة السعودية، أنها حافظت على نفسها من الاعتداء بقراءة القرآن الكريم.
و"مغتصب القاصرات" مدرس متهم باغتصاب أكثر من 13 فتاة قاصرات في مدينة جدة غرب السعودية.
وتروي "م. م. س" -وهي طفلة لم تبلغ من العمر 10 سنوات- كيف تمكنت من الحفاظ على نفسها على الرغم من محاولات الوحش البشري المتعددة للاعتداء عليها.
وقالت إنها استطاعت أن تردعه بتلاوة القرآن والمعوذات، فكان يبتعد عنها عندما يسمعها تتلو آيات الله ويعود إلى مكانه، مطالبًا إياها بالصمت وعدم قراءة القرآن، ثم يعتدي عليها بالضرب على وجهها، ويهددها لتتوقف عن تلاوة القرآن، حسب صحيفة "المدينة" السعودية، الاثنين 20 يونيو/حزيران2011م.
وأشارت إلى أنها بعد تمكُّن الجاني من خداعها واصطحابها عَنوةً إلى منزله، "حاول الاعتداء علي، لكنه بفضل الله وقراءتي للقرآن كلما همَّ بي ابتعد عني، وكان عندما يسمع تلاوتي آيات أحفظها يتراجع، ويعود إلى ضربي طالبًا مني أن أصمت وألا اقرأ القرآن، لكني لم أنصع لطلبه، وبقيت أقرأ حتى أشرقت الشمس. وبرعاية الله لم يتمكن من الاعتداء علي".
وأشارت إلى أن "الجاني ظل بعد طلوع الشمس يتابع التلفاز حتى الساعة الثامنة تقريبًا، وأبلغني أنه سيأخذني إلى منزل سأجد فيه أحد أقاربي دون أن يحدد من سأجد".
ولفتت إلى أن "الجاني توقف بالقرب من مستوصف النهضة في حي المنتزهات، وأبلغني أن الأطفال في انتظاري بالدور العلوي، وأن علي الصعود إليهم"، لكنها أوضحت أنها غادرت السيارة، ودخلت المنزل، وصعدت إلى الدور العلوي، لكنها لم تجد أحدًا.
وأنهت الضحية قصتها بالقول: "بدأت في البحث عمن يساعدني. وفي الطريق استوقفت شخصًا فساعدني على الاتصال بوالدي الذي انهمرت عيناه بالدموع بعد مشاهدته إياي، وحمد الله على عودتي إليه سالمة".
من جانبه، طالب والد (م. م . س) بسرعة محاكمة هذا المجرم الذي روع المسلمين، وأثار الرعب والخوف في نفوس الجميع، خاصةً أن كل أبناء هذا الوطن يشعرون بنعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على هذه البلاد.
وقال إنه لن يقبل بأي عقاب لمثل هذا الجاني إلا بقتله وصلبه ليكون عظة وعبرة لغيره؛ لكونه سعى في الأرض فسادًا، واعتدى على أطفال أبرياء لا يعرفون عن الحياة سوى اللعب واللهو.
وأضاف: "بفضل من الله، ساعدت ابنتي رجال الأمن على كشف هوية الجاني بالمعلومات التي قدمتها وسهلت الوصول إلى منزله والقبض عليه بعد ملاحقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات".
استدرجني بجائزة وهددني بالقتل وانتهى المطاف برصيف قاعة أفراح
استقبلت شعبة التحريات والبحث الجنائي عددا من الفتيات اللاتي اعتدى عليهن ذئب جدة، وذلك بهدف جمع أكبر قدر من الأدلة والبراهين ضده. ويتوقع أن تعمم شرطة جدة على كافة مراكز الشرط، لمراجعة كل عمليات الفقد والاختطاف المسجلة فيها للقاصرات المعتدى عليهن من ذئب جدة واللواتي تترواح أعمارهن بين 6 إلى 10 أعوام؛ وذلك بهدف رصد أية قضايا يكون الذئب ضالعا فيها لم تكن ضمت إلى ملفات التحقيق، وسيبحث التعميم في ظروف اختفاء القاصرات وعدد ساعات الفقد.
وكان محقق هيئة التحقيق والادعاء العام قد استلم ملف المتابعة، وشرع في التحقيق فيه عن طريق مختصين من ذوي خبرة سابقة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وقد استمع المحقق خلال اليومين الماضيين الى إفادات الضحايا، فيما لا يزال ذئب جدة (الموقوف) ملتزما الصمت، رافضا الاعتراف، رغم تعرف الفتيات القاصرات إلى جهازه الجوال. وقد اجتمع عدد من الفتيات المعتدى عليهن لأول مرة بشكل جماعي، وقدمن الشكر للطفلة مها التي قدمت معلومات ثمينة لرجال الأمن ساهمت في إيقاف ذئب جدة، ويتوقع أن تقدم القاصرات المعتدى عليهن هدية جماعية للطفلة مها خلال الأيام المقبلة. وكانت أنباء قد أشارت إلى ارتفاع عدد البلاغات المقدمة من قبل أولياء أمور فتيات يشتبه في تعدي الذئب عليهن ولم يتم تقييد بلاغاتهن. وتشير معلومات إلى أن المعتدي على الفتيات نفذ 12 جريمة اختطاف واعتداء جنوبي جدة وشرقها، فيما نفذ حالة واحدة في وسطها تم إيقافه في حي الأجاويد، وهو ما قد يشير إلى أن الجاني كان يتعمد اختيار ضحاياه في نطاق سكنه؛ بهدف سرعة الوصول إلى مسكنه دون أن يلفت إليه.
ولم تكن تدري ريما ذات السبع سنوات أن فرحتها بالفوز بجائزة وهمية ستتحول إلى حزن طويل الأمد وبشعور يملؤه الألم والحزن، روت لـ «عكاظ» قصتها مع الذئب البشري من أول ساعة اختطاف حتى تعرفت عليه في البحث الجنائي.
تقول ريما «خطفني الجاني وأنا برفقة والدتي وخالتي في أحد المراكز التجارية جنوب جدة الذي ارتدناه لحضور أحد المهرجانات، إذ استغل تزاحم الناس وتهافتهم على المشاهدة».
وتضيف ريما «فاجأني رجل بهمسة وهو يربت على كتفي بأني فزت بجائزة ولم أتمالك نفسي من الفرحة وحين هممت بإخبار والدتي بالفوز فاجأني حينها الذئب بأن شرط استلامي الجائزة الخروج معه إلى السيارة».
وتستطرد ريما روايتها للوجع بالقول «صدقته وخرجت معه وما إن وصلت إلى السيارة حتى شدني ووضعني على دواسة مقعد الراكب الأمامي في سيارته الجيب البرادو البيضاء وبدأ يردد لو رفعتي رأسك سأقتلك ثم ضربني على ظهري وافجرت أبكي».
وتضيف «أخرسني تهديده واصطحبني إلى منزله وبعد أن فعل بي ما فعل رماني بجانب إحدى قاعات الأفراح أمام بوابة النساء في وقت متأخر من الليل فشاهدتني امرأة طاعنة في السن وبدورها أوصلتني إلى أقرب مركز شرطة لأني لم أكن أعرف موقع منزلنا».
وأشارت إلى أنها رأت المجرم ثلاث مرات عند اختطافها، في هيئة التحقيق والإدعاء العام، ثم في البحث الجنائي أمس حيث عرض أربعة أشخاص من ضمنهم الجاني الذي تعرفت عليه والضحايا المعدى عليهن بحضور المكلف بالقضية من هيئة التحقيق والادعاء العام عاصم الأحمدي والرائد سلطان المالكي من البحث الجنائي.
عائلة مغتصب القاصرات تكشف أسرار مرضه النفسي
مفاجأة جديدة من العيار الثقيل كشفتها عائلة مغتصب القاصرات بعدما أكدت مصادر أنهم قاموا بتوكيل محام للدفاع عنه وأشاروا إلى أن لديهم شهادات صحية تثبت أن ابنهم يعاني من مرض نفسي وسبق أن راجع عددا من العيادات النفسية في سرية تامة.
وفي ذات السياق كشفت مصادر "اليوم" عن قيام هيئة التحقيق والادعاء العام بإعادة التحقيقات في قضية "مغتصب القاصرات" بجدة إثر ظهور أدلة جديدة موجهة ضد الجاني (م ، ز) ومنها الجوال الخاص به حيث قام المحققون بوضع جوال الجاني وسط العشرات من الجوالات الأخرى إلا أن الفتيات وبينهن طفلة تبلغ 6 أعوام تعرفن عليه وعلى "كبك" ثوب الجاني.
أصغر المغتصبات
فيما أكد ولي أمر أصغر المغتصبات والتي كانت الضحية رقم 8 وعمرها لم يتجاوز الـ 6 أعوام فقط أنها كانت تجلس في المنزل متخذة ركنا داخل المنزل في حالة نفسية سيئة للغاية حتى يوم أمس بعدما علمت أنه تم القبض عليه وسوف يقتل فرجعت البسمة لها وبدأت في العودة إلى حياتها الطبيعية بعدما اغتصبها الجاني ولم يرحم بكاءها وصراخها على حد قول ولي أمرها.
وعملت هيئة التحقيق والادعاء العام على استكمال الملفات وكافة جزئيات التحقيق وذلك بمتابعة من رئيس الهيئة والذي كلف محققين من ذوي الخبرة والاختصاص عملوا على دراسة ملف التحقيق ومن ثم شرعوا في استدعاء الضحايا بهدف التعرف على الموقوف المشتبه به والذي تطابقت عينات الـ DNA المرفوعة منه مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
الحالات تتزايد
وكانت الأجهزة المختصة في شرطة جدة قد استقبلت حالات أخرى لم تدرج ضمن الحالات السابقة الـ 13 والتي تم تسجيل بلاغات رسمية بوقوعها وبعد الإيقاع بالذئب تقدمت الحالات الجديدة والتي يتوقع أن تصل إلى ما يقارب 15 حالة فيما يتم الآن البحث عن أي جرائم اغتصاب أو اختطاف قد يكون تم تسجيلها ولم تدرج ضمن ضحايا المغتصب وذلك بهدف حصر كل الشبهات والاتهامات.
تأهيل نفسي للضحايا
وفي ذات السياق أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي محمد باداود أن الشئون الصحية بجدة قامت بتكوين لجنة طبية برئاسة البروفيسور أستاذ الطب النفسي سعد الخطيب لمتابعة أوضاع المغتصبات الصحية والنفسية فى منازل الضحايا مع ذويهم وعمل جلسات علاجية ونفسية من قبل الأخصائيين النفسيين للطفل ووالديه لتخفيف الصدمة النفسية ولا يتم نقل الضحايا إلى المستشفى الا لمن تستدعى حالتها تدخل طبي. وأضاف أن اللجنة تحصلت على عناوين الضحايا السكنية من قبل الشرطة أو من تحولهم الشرطة إلينا للكشف عليهم والتأكد من حالة الاغتصاب ويتم التواصل معهم بعد ذلك فى مساكنهم لعمل اللازم.
60 حالة اغتصاب
ويؤكد الدكتور سامي باداوود ان عدد حالات الاغتصاب بجدة وصلت (60) حالة اغتصاب للذكور والإناث خلال الأعوام الخمسة الماضية . ومن جانبه أوضح المكلف من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بمتابعة قضية اغتصاب القاصرات بجدة معتوق الشريف انه حتى الآن لم يلجأ إلينا أحد من الضحايا وأسرهن لتقديم المساعدة لهن . وأضاف أن الجمعية ناشدت فى وقت سابق الأسر اللجوء للجمعية لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والحقوقية ولكن لم يتقدم للجمعية أحد من الضحايا وأسرهن.
فصل المعلم المغتصب
من جانبه قال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي : إنه حتى الآن لم تردهم أي معلومات أو خطاب من الجهة الأمنية المختصة بشأن المعلم المتهم باغتصاب القاصرات ، مشيرا إلى أنه في حال تغيبه عن المدرسة لمدة 15 يوماً متواصلة يتم فصله من عمله فوراً حسب الأنظمة والقوانين المتبعة.
تهديد بالقتل
من جهة أخرى أكدت مصادر قانونية أن أبرز التهم الموجهة لمغتصب القاصرات هي التخطيط لخطف قاصرات، واستدراج فتيات بهدف اغتصابهن، والتغرير بهن وتهديدهن وفعل الفاحشة في أماكن عامة ومراقبة قاعات الأفراح والمستشفيات بهدف الخطف وإجبار القاصرات على شرب المسكر والتخلص منهن في أماكن مهجورة والضرب، والتهديد بالقتل.
شرطة جدة تنفي ظهور مغتصب آخر
نفى المتحدث الأمني لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد ما تردد حول ظهور شخص مغتصب آخر للقاصرات حيث نشر خبر فى إحدى الصحف اليومية يفيد بقيام الشرطة بالقبض على ذئب جديد فى جدة.
وقال: إن الخبر تم نشره دون الرجوع للشرطة أو التأكد من المعلومات ونُشرت صور لجان يركب سيارة الدورية الأمنية ، وجاء عنوان الخبر في إحدى الصحف اليومية(الإطاحة بذئب ثان حاول خطف طفلة ) .
إلا أن الحقيقة أن من تم تصويره هو شاب تم إيقافه على خلفية سرقة عدد من السيارات بأحد أحياء جدة.
القبـض على مغتصـب القاصرات في جـدة
أثبتت شرطة جدة أن الشخص الموقوف بشعبة التحريات والبحث الجنائي والمشتبه في ارتكابه جرائم الاعتداء على الفتيات القاصرات اللاوتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات هو نفسه الشخص الذي ارتكب الجرائم العديدة، بعد ان تطابقت تحاليل الحمض النووي" DNA" مع تحاليل الشخص، إضافة الى تعرف 7 فتيات عليه وتعرف 5 أخريات على المقتنيات التي تم العثور عليها داخل المنزل، وكان من بينها "الشيشة" وشاشتي" البلازما" وجهاز كمبويترمكتبي وسجاد المنزل؛ إضافة الى تعرف "شاهد عيان" قد رصد الشخص من قبل واحضار ذوي احدى الفتيات التي لم يتمكن من اختطافها للتعرف عليه ليؤكد الجميع أنه هو من حاول اختطاف ابنتهم .
ونجح رجال الامن في كشف " المتهم"والقاء القبض عليه والتأكد من تورطه في الجرائم التي ارتكبها على مدار 3 سنوات الماضية والتي كان اولها في عام 1429 وآخرها الشهر الماضي.
وأثبتت تحاليل الحمض النووي التي تم رفعها في القضية لمعرفة علاقة المسشتبه فيه بالجرائم التي تم ارتكابها بحق الفتيات تطابقا متكاملا واكدت النتائج ان "المتهم"البالغ من العمر 42 عاما في استدراج 13 فتاة اعمارهن بين 6-10 سنوات والاعتداء عليهن بمنزله الذي يسكنه بحي الاجاويد ، فيما تعرفت 7 فتيات من الضحايا عليه، وخمس أخريات على المنزل الذي كان يحضرهن اليه وهو شقته التي يسكنها بالعمارة السكنية التي يملكها والده.
واوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة انه تم ايقاف شخص عمره 42 عاما على خلفية قضايا احتطاف فتيات والاعتداء عليهن وان التحقيقات والادلة اثبتت بأن المشتبه به هو "المتهم "مشيرا الى انه سيتم اكمال التحقيقات وإحالة القضية الى الجهات المعنية لاكمال الاجراءت .
أولى الجرائم
كانت اولى الجرائم التي ارتكبها " المتهم" في منتصف عام 1429 هـ عندما تمكن من اقناع احدى الفتيات التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها وأشعرها بان مقتنيات لديه تخص العروس ويطلب من الفتاة ان توصل لها تلك المقتنيات لتنطوي حيلته على الفتاة المغلوبة وتسير خلفه الى سيارته ويقوم باركابها والانطلاق بها الى منزله بعد ان قام بايصال زوجته وأطفاله الى منزل زوج والد زوجته ويقوم بالاعتداء على الطفلة دون اي رحمة او شفقه ومن ثم التخلص منها باعادتها والتخلص منها في منطقة اخرى بعيدة ، وكانت اول القضايا التي تم تسجيلها في ذلك العام، وتوقف الجاني عن ارتكاب اي جريمة اخرى بعدها ولفترة طويلة.
معاودة الجريمة
وفي عام 1430 هـ سجلت اقسام شرطة جدة وخاصة الجنوبية 7 حالات اختفاء لفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن من قبل ذلك" المتهم" مما شكل ظاهرة اثارت الرعب في نفوس اهالي جدة ، وتم في حينه البدء في تكثيف العمل الأمني من قبل رجال الامن وتكثيف التحريات غير أن قلة المعلومات التي توافرت لم تكن كافية للوصول الى الجاني ليتم الربط بين حادثة عام 1429 هـ والحوادث السبعة حيث اشارات المعلومات بان الجاني كان يستخدم نفس الاسلوب الاجرامي ، وهو ما دفع مدير شرطة جدة الى تشكيل فريق أمني والحث على مضاعفة الجهد وبذل المزيد لكشف الجاني وتقديمه للعدالة ، وبدأ رجال الامن في جمع المعلومات والانتقال الى مواقع اختفاء الفتيات التي كان من بينها احد المراكز التجارية بجنوب جدة التي رصدت شخصا يتجول بطريقة مريبة دون ان ترافقه اية عائلة وكان يتحدث الى الفتيات صغار السن ليقدم احد العاملين بالمركز معلومات حول الشخص الذي كان يتردد على المركز إلا انه اختفى عن الانظار فجاة ، وذلك بعد قيامه بالتغرير بفتاتين من المركز والاعتداء عليهن ثم ابتعد بعدها عن الحضور الى المركز ، ورجع رجال الامن للعودة الى كاميرات المراقبة في المركز التي لم تقدم صورا واضحة للمشتبه به ،غير أن ذلك لم يقلل من عزيمة رجال البحث في متابعته والترصد له .
تحليل شخصيته نفسيا
وعمد رجال الامن الى تحليل شخصية "المتهم"الذي لم يتم الوصول اليه لقلة المعلومات وعدم توفر اي معلومات يمكن من خلالها الوصول اليه ليحدد احد الاستشاريين النفسيين لرجال الأمن شخصية وطباع مركتب مثل هذه الحوادث وسلوكه اليومي ، وألمح المستشار النفسي ان مثل هذه الشخص قد يكون موظفا في مكان جيد ووظيفة مرموقة وان علاقته بالاخرين جيدة ولا يعاني من أي مشاكل او اضطرابات نفسيه ولديه القدرة في اختيار ضحيته دون لفت الأنتباه وقد يكون هذا الشخص ممن يتعاطون الكحوليات ولديه قدره في التفكير بشكل مترابط, تلك المواصفات جعلت رجال الأمن يركزون في عمليات التحريات والبحث طوال عام 1430 وكان " المتهم" بعدارتكابه لسبع جرائم قد توقف عن مواصلة فعلتها لفترة حيث لم تسجل في عام 1431 هـ إلا حادثة واحدة كانت وتم جمع المعلومات حولها وكانت بنفس الأسلوب الأجرامي حيث سجل قسم شرطة بجنوب جدة بلاغا في الحادثة لتتركز اعمال التحريات في الجريمة في المراكز التجارية والمرافق العامة بجنوب جدة .
الضحية المريضة
ولم يشفع مرض احدى الفتيات لها أمام مخططه الإجرامي، وذلك عندما احضر والد الفتاة ابنته التي تبلغ من العمر 10 سنوات الى احد مستشفيات شرق جدة ، وكان " المتهم" يبحث عن احدى ضحاياه ولم يجد امامه الا تلك الفتاة التي كانت تعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة ، وتمكن من التغرير بها وحاجتها لنقلها لمستشفى آخر حتى استطاع أن يخرجها برفقته دون ان تعرف حقيقته، ثم مالبث أن ارتكب جريمته" البشعة" وتخلص منها دون ان يشعر بأنه بمرارة الذنب الذي فعله.
3 جرائم جديدة
وواصل" المتهم" ارتكاب جرائمه ففي بداية عام 1432 هـ عاد لاختطاف احد ضحاياه عندما تربص بفتاة عمرها 7 سنوات وهي ابنة "وافد عربي"، وحضرت برفقة اسرتها لحفل زفاف باحدى قاعات الافراح ليتمكن من التغرير بالفتاة ويركبها بسيارته ،إلا انه لم يتمكن من مغادرة الموقع بسبب اغلاق الممرات بسيارات اخرى لتلاحظ الأسرة اختفاء ابنتهم وتبدأ في البحث عنها ليرشد الاطفال الى السيارة التي تم اركاب الفتاة فيها وهناك تعرض الجاني لضرب مبرح من قبل الحضور الذين لم يعمدوا الى ابلاغ الجهات الامنية في حينه، وكشف المحققون الحادثة التي لم تسجل من خلال التحريات والتحقيقات التي كان يقوم بها رجال البحث بجدة .
تسجيل أقوال آخر الضحايا
وسجلت الجهات الامنية بجدة في الاشهر الماضية 3 بلاغات من نفس النوع ،اشارت الى اختفاء الفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن بطريقة "وحشية" ليضاعف رجال الامن من عمليات البحث وجمع المعلومات والاستماع لافادات الضحايا ، واحضر رجال الأمن اخر الضحايا والتي كانت طفله لم تتجاوز 7 أعوام حددت في حينه اوصاف الجاني وكذلك اسلوبه الذي استخدمه معها كما حددت اوصاف المنزل وما يحويه من مقتنيات والتي كانت متطابقه مع الاوصاف التي تم تسجيلها من الضحايا السابقين , وعندها ثبت بان الجاني هو نفس الشخص ليتم جمع اكبر قدر من المعلومات ، بعد أن اكدت الضحية الاخيرة ان المدة التي استغرقها الجاني من لحظة مغادرة الموقع الذي اختفت فيه الى المنزل لم تتجاوز 10 دقائق وكان ذلك في جنوب جدة .
الوصول إلى الجاني
كثف رجال التحريات من عمليات البحث والتحري وعمدوا الى إعداد خطة أمنية لتحديد منزل المشتبه فيه وتم تقسيم جنوب جدة الى مربعات والبدء في تمشيط كامل المنطقة بهدف تحديد الموقع ويتم نشر العديد من المخبرين السريين ورجال البحث حيث رجحت المعلومات ان يكون منزل الجاني في محيط حي الأسكان لتكرر الحوادث في تلك المنطقة بين فترة وأخرى لتثمرت تلك الجهود في الوصول الى منزل احد المواطنين تطابقت الاوصاف معه تماما وهنا تم اخضاع الموقع للمراقبة الدائمة من قبل فرق البحث والتي تابعت كل صغيرة وكبيرة حتى لاحظ رجال الامن احد سكان العمارة يغادر المنزل ويده دائما في جيبه وهي صفة ذكرنها العديد من ضحايا "المتهم" لتكون مثار الشكوك ويواصل رجال الامن تحرياتهم حول المشتبه فيه حتى تم ايقافه امام المنزل ونقله على الفور لادارة التحريات والبحث الجنائي الذي اثبتت تورطه في الجرائم من خلال الادلة والقرائن التي تم جمعها ضد الضحية .
الادلة والقرائن
جمع رجال الأمن العديد من الصور التي لم تكن واضحة بشكل جيدة من خلال كاميرات المراكز التجارية التي شهدت اختفاء العديد من الفتيات والتي اظهرت احدى الصور سير فتاة لا تتجاوز 7 سنوات خلف "المتهم"، كما رصدت كاميرا المستشفى الذي اختفت منه احدى الفتيات تحركات لشخص يحمل نفس الاوصاف وكان يتنقل في ممرات المستشفى بحثا عن ضحيته ، ولم تكن تلك المعلومات كافية لادانته.
تعرف الضحايا عليه
وعلى الرغم من محاولة" المتهم" في الانكار والتهرب من تلك الجرائم الا ان رجال التحريات لم يدعوا لذلك مجالا حيث تم احضار 7 فتيات من ضحاياه ، وتعرفن جميعا عليه واكدن ان من قام باختطافهن هو نفسه وأنه هو من اعتدى عليهن، فيما انتقلت فرق الامن الى منزل الجاني حيث تعرف 5 من الضحايا على المحتويات والمقتنيات الموجودة بالمنزل التي كان من بينها أرجيلة " شيشة " ضخمة الحجم كانت بداخل المنزل وهي ما ذكر في البلاغات حول وجود الشيشية في المنزل ، كما تعرفن على شاشات "البلازما" التي كانت الاولى باحدى الغرف والاخرى بالصالة وكذلك جهاز الحاسب الألي المكتبي والتي ذكرت جميعها في المعلومات التي ادلين بها الضحايا خلال الاستماع الى اقوالهن بعد الاعتداء عليهن .
وتوصل رجال الامن الى احدى المركبات التي استخدمها الجاني في عمليته والتي كان قد باعها قبل عامين حيث تم احضارها من قبل رجال البحث من مالكها الحالي في الرياض لتتعرف اولى الضحايا على السيارة وتؤكد بانها نفس السيارة التي استخدمها الجاني في تلك الحادثة.. ولم يكتف رجال الامن بذلك واحضروا "شاهد عيان" كان قد سجل افادته حول تواجد شخص داخل المركز واختفائه بعد وقوع حادثتي اختطاف لطفلتين ليعرض المشتبه به على الشاهد ويؤكد بان الموقوف هو فعلا من كان يتردد على المركز ولم يظهر بعد الحادثتين. ، وهنا اختتم رجال الامن ادلتهم باجراء تحاليل حمض DNA والتي تم جمعها من الحوادث السابقة والتي اثتببت النتائح تطابق النتائج مع عينات المشتبه فيه ، و اكدت تورطه في الجرائم التي هزت وروعت أهالي وفتيات جدة.
تغيير السيارات
وكان " المتهم" يعمد الى تغيير سيارته التي يستخدمها في الجرائم ، ويبادر على الفور الى بيع السيارة التي يستخدمها في حادثتين على الفور؛ حتى لا يتم التعرف عليه والوصول اليه غير أن رجال الامن القوا القبض عليه واعادوا سيارة كان قد استخدمها في اول جريمة له، وتخلص منها وبيعها لاحد الاشخاص وتم احضارها من الرياض كما تم إحضار السيارة الاخيرة التي استخدمها في اختطاف طفلة من احد قاعات الافراح بجنوب جدة ، وكان الجاني يعمد الى احضار الضحايا الى منزله الذي يسكنه مع عائلته المكونة من زوجته و4 بنات وولدين ، ويقوم بإيصال اسرته لاحد اقاربه نهاية كل اسبوع ليبقى المنزل خاليا من افراد اسرته.
ضحيتان تقيدان بلاغ اغتصاب ضد الذئب البشري
في تطور جديد في مسلسل قضية الاغتصاب التي أماطت شرطة جدة اللثام عن تفاصيلها وأطاحت بالمتهم، استقبلت الشرطة بلاغين جديدين عن حالتي اغتصاب لم يبلغ عنهما سابقا.
وفي شأن ذي صلة استدعت هيئة التحقيق والادعاء العام ضحايا ذئب جدة الـ13 للتعرف على الجاني وتسجيل أقوالهن.
ويعمل فريق التحقيق على استكمال ملف التحقيق وإعداد لائحة الاتهام، بعدما تطابقت عينات ألـ DNA المرفوعة من الجاني مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
وكانت آخر ضحايا الذئب البشري أسهمت في ضبطه، بعد أن قدمت أوصافا تقريبية له، ونجحت في التأكيد للفريق الأمني أن مسكنه يقع في حي الأجاويد، وقادت رجال الأمن إلى بعض المواقع التقريبية منها المسجد المجاور لمسكنه، والذي سمعت منه أذان الفجر، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى، ووقفت على مسكنه مشيرة إلى أنه يشابهه لينحصر البحث في 4 منازل متشابهة.
وكانت الضحية الأخيرة حددت منزل الجاني في ملحق سكني أعلى العمارة أمام بابه لعبة حمراء ووردية، دخلها ضابط برفقة ابنه وشاهد اللعبة التي أكدت الفتاة وجودها، وطرق على باب المسكن، وفتح الباب ابن الجاني وبسؤاله عما إذا كان أبوه مستمرا في تدخين الشيشة أكد ذلك، مشيرا إلى أن لونها أحمر كما وصفنها الضحايا، ليتم التأكد من أنها شقة الجاني، كما عثر بداخلها على علبتين حمراوين بجوار شاشة التلفاز كما ذكرت الضحية الأخيرة.
وكان فريق الرسم الجنائي رسم خلال الأشهر الماضية عدة رسومات تقريبية للجاني، اعتمادا على أوصاف الضحايا، وتم التدرج بحصر الأوصاف حتى تم الوصول إلى الصورة النهائية للجاني، وعقب ضبطه تم إيفاد فريق تصوير قام بتمكين الموقوف من لبس الغترة التي كان يلبسها عند تنفيذ جرائمه، وترك الأمر له لكي يلبسها كيفما أراد وإذا به يلبسها كما تعود في كل جرائمه، لتضاعف الحجج والبراهين والأدلة ضده، والتي اقترنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA.
وكان خبراء الأدلة الجنائية جلبوا سيارة المتهم الأخيرة، وأشارت الفتيات إلى أنها ذات السيارة، وأرشدن إلى طريقة الجلوس التي يجبرهن على جلوسها بعد ركوبهن معه، حيث يجلسن القرفصاء في أرضية المقعد المجاور له وينظرن إلى الأرضية مع منعهن من التحرك أو رفع رؤوسهن إلى الأعلى، إلا أن الفتاة الأخيرة نجحت في التقاط بعض المعالم وقادت فريق الأمن إلى وكره.
وعلى صعيد آخر أكد عضو جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة معتوق الشريف عدم استقبال الجمعية أية حالة لمغتصبات، وبين أن الجمعية أعلنت من خلال وسائل الإعلام عن تشكيل لجان لدعم ضحايا مغتصب الأطفال في المحافظة.
وقال الشريف: آمل من أهل الضحايا التواصل مع الجمعية لتقديم المساعدة في كافة المجالات.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة تشكيل فريق مكون من الشرطة، الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، وذلك لعلاج وتقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
المستشار القانوني والمحامي سلطان الحارثي قال إن الأدلة كافية لتحويل الجاني مغتصب القاصرات إلى المحكمة العامة، للحكم على مغتصب القاصرات في حكم القتل تعزيرا وصلبه في مكان عام، وطلب المحامي الحارثي سرعة تنفيذ القصاص بالجاني بعد الحكم عليه، وذلك لمسح ما فعله بهن.
ضحية تنجو من مغتصب القاصرات بقراءة القرآن فى السعودية ..
كشفت الضحية الأخيرة لما يعرف بـ"مغتصب القاصرات" بمدينة جدة السعودية، أنها حافظت على نفسها من الاعتداء بقراءة القرآن الكريم.
و"مغتصب القاصرات" مدرس متهم باغتصاب أكثر من 13 فتاة قاصرات في مدينة جدة غرب السعودية.
وتروي "م. م. س" -وهي طفلة لم تبلغ من العمر 10 سنوات- كيف تمكنت من الحفاظ على نفسها على الرغم من محاولات الوحش البشري المتعددة للاعتداء عليها.
وقالت إنها استطاعت أن تردعه بتلاوة القرآن والمعوذات، فكان يبتعد عنها عندما يسمعها تتلو آيات الله ويعود إلى مكانه، مطالبًا إياها بالصمت وعدم قراءة القرآن، ثم يعتدي عليها بالضرب على وجهها، ويهددها لتتوقف عن تلاوة القرآن، حسب صحيفة "المدينة" السعودية، الاثنين 20 يونيو/حزيران2011م.
وأشارت إلى أنها بعد تمكُّن الجاني من خداعها واصطحابها عَنوةً إلى منزله، "حاول الاعتداء علي، لكنه بفضل الله وقراءتي للقرآن كلما همَّ بي ابتعد عني، وكان عندما يسمع تلاوتي آيات أحفظها يتراجع، ويعود إلى ضربي طالبًا مني أن أصمت وألا اقرأ القرآن، لكني لم أنصع لطلبه، وبقيت أقرأ حتى أشرقت الشمس. وبرعاية الله لم يتمكن من الاعتداء علي".
وأشارت إلى أن "الجاني ظل بعد طلوع الشمس يتابع التلفاز حتى الساعة الثامنة تقريبًا، وأبلغني أنه سيأخذني إلى منزل سأجد فيه أحد أقاربي دون أن يحدد من سأجد".
ولفتت إلى أن "الجاني توقف بالقرب من مستوصف النهضة في حي المنتزهات، وأبلغني أن الأطفال في انتظاري بالدور العلوي، وأن علي الصعود إليهم"، لكنها أوضحت أنها غادرت السيارة، ودخلت المنزل، وصعدت إلى الدور العلوي، لكنها لم تجد أحدًا.
وأنهت الضحية قصتها بالقول: "بدأت في البحث عمن يساعدني. وفي الطريق استوقفت شخصًا فساعدني على الاتصال بوالدي الذي انهمرت عيناه بالدموع بعد مشاهدته إياي، وحمد الله على عودتي إليه سالمة".
من جانبه، طالب والد (م. م . س) بسرعة محاكمة هذا المجرم الذي روع المسلمين، وأثار الرعب والخوف في نفوس الجميع، خاصةً أن كل أبناء هذا الوطن يشعرون بنعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على هذه البلاد.
وقال إنه لن يقبل بأي عقاب لمثل هذا الجاني إلا بقتله وصلبه ليكون عظة وعبرة لغيره؛ لكونه سعى في الأرض فسادًا، واعتدى على أطفال أبرياء لا يعرفون عن الحياة سوى اللعب واللهو.
وأضاف: "بفضل من الله، ساعدت ابنتي رجال الأمن على كشف هوية الجاني بالمعلومات التي قدمتها وسهلت الوصول إلى منزله والقبض عليه بعد ملاحقة استمرت أكثر من ثلاث سنوات".
استدرجني بجائزة وهددني بالقتل وانتهى المطاف برصيف قاعة أفراح
استقبلت شعبة التحريات والبحث الجنائي عددا من الفتيات اللاتي اعتدى عليهن ذئب جدة، وذلك بهدف جمع أكبر قدر من الأدلة والبراهين ضده. ويتوقع أن تعمم شرطة جدة على كافة مراكز الشرط، لمراجعة كل عمليات الفقد والاختطاف المسجلة فيها للقاصرات المعتدى عليهن من ذئب جدة واللواتي تترواح أعمارهن بين 6 إلى 10 أعوام؛ وذلك بهدف رصد أية قضايا يكون الذئب ضالعا فيها لم تكن ضمت إلى ملفات التحقيق، وسيبحث التعميم في ظروف اختفاء القاصرات وعدد ساعات الفقد.
وكان محقق هيئة التحقيق والادعاء العام قد استلم ملف المتابعة، وشرع في التحقيق فيه عن طريق مختصين من ذوي خبرة سابقة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وقد استمع المحقق خلال اليومين الماضيين الى إفادات الضحايا، فيما لا يزال ذئب جدة (الموقوف) ملتزما الصمت، رافضا الاعتراف، رغم تعرف الفتيات القاصرات إلى جهازه الجوال. وقد اجتمع عدد من الفتيات المعتدى عليهن لأول مرة بشكل جماعي، وقدمن الشكر للطفلة مها التي قدمت معلومات ثمينة لرجال الأمن ساهمت في إيقاف ذئب جدة، ويتوقع أن تقدم القاصرات المعتدى عليهن هدية جماعية للطفلة مها خلال الأيام المقبلة. وكانت أنباء قد أشارت إلى ارتفاع عدد البلاغات المقدمة من قبل أولياء أمور فتيات يشتبه في تعدي الذئب عليهن ولم يتم تقييد بلاغاتهن. وتشير معلومات إلى أن المعتدي على الفتيات نفذ 12 جريمة اختطاف واعتداء جنوبي جدة وشرقها، فيما نفذ حالة واحدة في وسطها تم إيقافه في حي الأجاويد، وهو ما قد يشير إلى أن الجاني كان يتعمد اختيار ضحاياه في نطاق سكنه؛ بهدف سرعة الوصول إلى مسكنه دون أن يلفت إليه.
ولم تكن تدري ريما ذات السبع سنوات أن فرحتها بالفوز بجائزة وهمية ستتحول إلى حزن طويل الأمد وبشعور يملؤه الألم والحزن، روت لـ «عكاظ» قصتها مع الذئب البشري من أول ساعة اختطاف حتى تعرفت عليه في البحث الجنائي.
تقول ريما «خطفني الجاني وأنا برفقة والدتي وخالتي في أحد المراكز التجارية جنوب جدة الذي ارتدناه لحضور أحد المهرجانات، إذ استغل تزاحم الناس وتهافتهم على المشاهدة».
وتضيف ريما «فاجأني رجل بهمسة وهو يربت على كتفي بأني فزت بجائزة ولم أتمالك نفسي من الفرحة وحين هممت بإخبار والدتي بالفوز فاجأني حينها الذئب بأن شرط استلامي الجائزة الخروج معه إلى السيارة».
وتستطرد ريما روايتها للوجع بالقول «صدقته وخرجت معه وما إن وصلت إلى السيارة حتى شدني ووضعني على دواسة مقعد الراكب الأمامي في سيارته الجيب البرادو البيضاء وبدأ يردد لو رفعتي رأسك سأقتلك ثم ضربني على ظهري وافجرت أبكي».
وتضيف «أخرسني تهديده واصطحبني إلى منزله وبعد أن فعل بي ما فعل رماني بجانب إحدى قاعات الأفراح أمام بوابة النساء في وقت متأخر من الليل فشاهدتني امرأة طاعنة في السن وبدورها أوصلتني إلى أقرب مركز شرطة لأني لم أكن أعرف موقع منزلنا».
وأشارت إلى أنها رأت المجرم ثلاث مرات عند اختطافها، في هيئة التحقيق والإدعاء العام، ثم في البحث الجنائي أمس حيث عرض أربعة أشخاص من ضمنهم الجاني الذي تعرفت عليه والضحايا المعدى عليهن بحضور المكلف بالقضية من هيئة التحقيق والادعاء العام عاصم الأحمدي والرائد سلطان المالكي من البحث الجنائي.
عائلة مغتصب القاصرات تكشف أسرار مرضه النفسي
مفاجأة جديدة من العيار الثقيل كشفتها عائلة مغتصب القاصرات بعدما أكدت مصادر أنهم قاموا بتوكيل محام للدفاع عنه وأشاروا إلى أن لديهم شهادات صحية تثبت أن ابنهم يعاني من مرض نفسي وسبق أن راجع عددا من العيادات النفسية في سرية تامة.
وفي ذات السياق كشفت مصادر "اليوم" عن قيام هيئة التحقيق والادعاء العام بإعادة التحقيقات في قضية "مغتصب القاصرات" بجدة إثر ظهور أدلة جديدة موجهة ضد الجاني (م ، ز) ومنها الجوال الخاص به حيث قام المحققون بوضع جوال الجاني وسط العشرات من الجوالات الأخرى إلا أن الفتيات وبينهن طفلة تبلغ 6 أعوام تعرفن عليه وعلى "كبك" ثوب الجاني.
أصغر المغتصبات
فيما أكد ولي أمر أصغر المغتصبات والتي كانت الضحية رقم 8 وعمرها لم يتجاوز الـ 6 أعوام فقط أنها كانت تجلس في المنزل متخذة ركنا داخل المنزل في حالة نفسية سيئة للغاية حتى يوم أمس بعدما علمت أنه تم القبض عليه وسوف يقتل فرجعت البسمة لها وبدأت في العودة إلى حياتها الطبيعية بعدما اغتصبها الجاني ولم يرحم بكاءها وصراخها على حد قول ولي أمرها.
وعملت هيئة التحقيق والادعاء العام على استكمال الملفات وكافة جزئيات التحقيق وذلك بمتابعة من رئيس الهيئة والذي كلف محققين من ذوي الخبرة والاختصاص عملوا على دراسة ملف التحقيق ومن ثم شرعوا في استدعاء الضحايا بهدف التعرف على الموقوف المشتبه به والذي تطابقت عينات الـ DNA المرفوعة منه مع 3 عينات تم رفعها من ضحاياه.
الحالات تتزايد
وكانت الأجهزة المختصة في شرطة جدة قد استقبلت حالات أخرى لم تدرج ضمن الحالات السابقة الـ 13 والتي تم تسجيل بلاغات رسمية بوقوعها وبعد الإيقاع بالذئب تقدمت الحالات الجديدة والتي يتوقع أن تصل إلى ما يقارب 15 حالة فيما يتم الآن البحث عن أي جرائم اغتصاب أو اختطاف قد يكون تم تسجيلها ولم تدرج ضمن ضحايا المغتصب وذلك بهدف حصر كل الشبهات والاتهامات.
تأهيل نفسي للضحايا
وفي ذات السياق أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي محمد باداود أن الشئون الصحية بجدة قامت بتكوين لجنة طبية برئاسة البروفيسور أستاذ الطب النفسي سعد الخطيب لمتابعة أوضاع المغتصبات الصحية والنفسية فى منازل الضحايا مع ذويهم وعمل جلسات علاجية ونفسية من قبل الأخصائيين النفسيين للطفل ووالديه لتخفيف الصدمة النفسية ولا يتم نقل الضحايا إلى المستشفى الا لمن تستدعى حالتها تدخل طبي. وأضاف أن اللجنة تحصلت على عناوين الضحايا السكنية من قبل الشرطة أو من تحولهم الشرطة إلينا للكشف عليهم والتأكد من حالة الاغتصاب ويتم التواصل معهم بعد ذلك فى مساكنهم لعمل اللازم.
60 حالة اغتصاب
ويؤكد الدكتور سامي باداوود ان عدد حالات الاغتصاب بجدة وصلت (60) حالة اغتصاب للذكور والإناث خلال الأعوام الخمسة الماضية . ومن جانبه أوضح المكلف من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بمتابعة قضية اغتصاب القاصرات بجدة معتوق الشريف انه حتى الآن لم يلجأ إلينا أحد من الضحايا وأسرهن لتقديم المساعدة لهن . وأضاف أن الجمعية ناشدت فى وقت سابق الأسر اللجوء للجمعية لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والحقوقية ولكن لم يتقدم للجمعية أحد من الضحايا وأسرهن.
فصل المعلم المغتصب
من جانبه قال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي : إنه حتى الآن لم تردهم أي معلومات أو خطاب من الجهة الأمنية المختصة بشأن المعلم المتهم باغتصاب القاصرات ، مشيرا إلى أنه في حال تغيبه عن المدرسة لمدة 15 يوماً متواصلة يتم فصله من عمله فوراً حسب الأنظمة والقوانين المتبعة.
تهديد بالقتل
من جهة أخرى أكدت مصادر قانونية أن أبرز التهم الموجهة لمغتصب القاصرات هي التخطيط لخطف قاصرات، واستدراج فتيات بهدف اغتصابهن، والتغرير بهن وتهديدهن وفعل الفاحشة في أماكن عامة ومراقبة قاعات الأفراح والمستشفيات بهدف الخطف وإجبار القاصرات على شرب المسكر والتخلص منهن في أماكن مهجورة والضرب، والتهديد بالقتل.
شرطة جدة تنفي ظهور مغتصب آخر
نفى المتحدث الأمني لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد ما تردد حول ظهور شخص مغتصب آخر للقاصرات حيث نشر خبر فى إحدى الصحف اليومية يفيد بقيام الشرطة بالقبض على ذئب جديد فى جدة.
وقال: إن الخبر تم نشره دون الرجوع للشرطة أو التأكد من المعلومات ونُشرت صور لجان يركب سيارة الدورية الأمنية ، وجاء عنوان الخبر في إحدى الصحف اليومية(الإطاحة بذئب ثان حاول خطف طفلة ) .
إلا أن الحقيقة أن من تم تصويره هو شاب تم إيقافه على خلفية سرقة عدد من السيارات بأحد أحياء جدة.
فيديو مغتصب البنات القاصرات في جده
[youtube]http://youtu.be/s86iKsFLb1Y[/youtube]
مغتصب الفتيات القاصرات
[youtube]http://youtu.be/Yk13IAp3Sx8[/youtube]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق